Wednesday, April 11, 2012


 العشاء الرباني
* أعطى الرب الإنسان كثيراً والآن يعطيه ذاته.
* تحوَّل العطاء في هذه الليلة إلى شهوة في قلب ربنا محبة لنا: "شهوةً اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم" (لوقا 22: 15).
* كأن الرب يقول لنا: "لا يكفي أن أموت لأجلكم وأخلِّصكم، بل أكثر من ذك أن أكون لكم طعاماً فتحيوا بي، وأضمن لكم الحياة. جسدي هو الحياة، وهو عربون الميراث الأبدي، والذي يأكلني يثبت فيَّ، ويحيا بي، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يوحنا 6: 54).
* لم يكتف الرب أن يكون الصليب
منبعا للشفاء والغفران والخلاص بل أراد أن يكون جسده لنا طعاما- لك المجد يارب!!

No comments:

Post a Comment